نزار بن هاشم السوداني لمن لا يعرفه ؟!!

• الشيخ نزار بن هاشم السوداني - حفظه الله - خريج الجامعة اﻹسلامية ، وممن لازم محدِّث المدينة النبوية في زمانه العلاَّمة حمَّاد اﻷنصاري - رحمه الله - وكان من خواص طلاَّب الشيخ - رحمه الله - وله أربع مواقف ذكرها ولد الشيخ عبد اﻷول في مجموعه الذي جمع فيه ما كتبه عن والده - رحمه الله - من مواقف ومشاهد وشمائل ومآثر لهذا اﻹمام الفذ - رحمه الله وطيب ثراه - .
• الشيخ نزار بن هاشم السوداني - حفظه الله - يزكيه الأكابر ويثنون عليه وعلى منهجه خيرًا ، ومن هؤلاء اﻷئمة ، المحدِّث العلاَّمة - محدِّث المدينة في زمنه - حمَّاد الأنصاري ، واﻹمام الربيع بن هادي المدخلي ، وشيخنا العلاَّمة حسن بن عبد الوهَّاب البنا ، والشيخ العلاذَمة محمد بن عبد الوهَّاب العقيل ، والشيخ العلاَّمة محمد بن هادي المدخلي ، وغيرهم - حفظ الله الجميع - .
• الشيخ نزار بن هاشم السوداني - حفظه الله - متزوج باثنتين يطعمهما من كسب يده ، ولا يقبل الصدقات أبدا ، ولا التبرعات مهما كان اﻷمر وكم حاول طلابه ومحبوه أن يرفعوا عنه عناء التكسب من يده وأن يعطوه من أموالهم حتى يتفرَّغ للدعوة إلى الله ولكنه رفض بشدة ! ، والرجل قد عرف بزهده فيما عند الناس وورعه وإقباله على شأنه ؛ فتارة تراه يجوب الصحراء عاملا ! ليتربح من كسب يده ، وتارة تراه يجوب بعض مناطق السودان من أجل العمل والكسب مثله مثل أي عامل ! ، يتربح بالحلال الطيب ولا يتطلع لما في أيدي الناس ، وهذا اﻷمر قد يعيقه بشدة عن اﻹكثار من الدروس والدورات التي عليها أغلب مشايخ السودان ممن ذاع صيتهم وهم غارقون في البدعة ممن تغدق عليهم وعلى جمعياتهم اﻷموال الباهظة ، ومن اﻷسباب أيضا طبيعة المناخ في السودان ؛ فهو مناخ شديد الحرارة يصعب العيش فيه فضلاً عن العمل ! .
• الشيخ نزار بن هاشم السوداني - حفظه الله - رجلٌ عفيف لا يقبل صدقة من أحد وقد رفض كثير من المساعدات التي عرضت عليه من بعض مشايخ المملكة العربية السعودية وغيرها من البلدان ، ثم إن مرضه الشديد الذي يعاني منه في أسفل ظهره وهو الانزلاق الغضروفي في بعض فقراته ، يضعفه عن القيام بكثير من اﻷمور التي تلقى على كاهله .
• الشيخ نزار بن هاشم السوداني - حفظه الله - ليس له مسجد ! ، وقد تكالب عليه وعلى دعوته وتلامذته كل أصناف البدع والمبتدعة ، ويحاولون إسقاطه دونما كلل أو ملل ، وقد حاولوا عند بعض المشايخ تشويه صورته كما فعلوا مع الشيخ السحيمي - حفظه الله - ووصلوا لمآربهم الخبيثة بالكذب والتدليس .
الشيخ نزار بن هاشم السوداني - حفظه الله - كان يرأس جمعية الكتاب والسنة في السودان ، وكان من وقت ﻵخر يستقدم بعض العلماء وطلاَّب العلم ، ولكن لما رآها قد انحرفت عن مسارها الذي أسست من أجله ناصح من فيها ؛ فلما أبوا عليه حذَّر منها وتركها ، وناوئه الكثير من المبتدعة فيها ولا زالوا وجلبوا عليه بخيلهم ورجلهم ، كمزمل فقيري ، ومصطفى عبد القادر ، وغيرهما من أهل البدع والضلال ممن يتكسبون بهذه الدعوة ويتأكلون منها ، فتارة يستقدمون رجلاً من كبار العلماء حتى يقال أنهم مع العلماء الكبار ، وبعد ذلك بأيام يستقبلون مبتدعا من المبتدعة القُصَّاص أمثال محمد حسين يعقوب ليغرروا بالشباب التائه المسكين ، وتارة يستقدون رأس التمييع في عصره كعلي الحلبي وغيره والذي سيفد عليهم بعد أيام ! ، وجمعية الكتاب والسنة قد اخترقت من قبل جماعة الإخوان المسلمين كما اخترقت جمعية أنصار السنة بالسودان وأصبحا وجهين لعملة واحدة .
• الشيخ نزار بن هاشم السوداني - حفظه الله - يتكلم في المخالفين ويدع بالحق ، ويبين عوار الفرق والجماعات والمناهج والأشخاص - نحسبه ولا نزكيه - لا يخشى في الله لومة لائم ، وقد بين ما عليه أصحاب الجمعيات ، كجمعية الكتاب والسُنة ، وجمعية أنصار السنة المحمدية وغيرها من الجمعيات الحزبية ، بين ويبين بدعهم وضلالهم وانحرافهم وهو كاﻷسد لا يبالي بما يكال له في دولة اﻹخوان المفلسين ! ، حتى ضيقوا عليه وحرموه من دخول كثيرٍ من المساجد ، وبعد ذلك ترى نفس هؤلاء الأشخاص يقولون عنه : أين جهود نزار هاشم في الدعوة إلى الله ؟!! .
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
وكتب
ذابًا ومدافعًا عن رجل من رجالات الدعوة السلفية اﻷبية وشيخها وحامي حمى التوحيد والمنهج فيها فضيلة الشيخ نزار بن هاشم السوداني .
سمير بن سعيد السلفي القاهري المنشاوي
الخميس : 22 - ذو القعدة - 1435ه

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Top